Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
التغذية العلاجية
باطنة
جراحة
عام
قسم الأطفال
قسم الاسنان
قسم الجلدية
قسم العظام
قسم العيون
قسم الغدد الصماء والسكري
قسم النساء والتوليد

أهم 7 نصائح للوقاية من سرطان الثدي

أهم 7 نصائح للوقاية من سرطان الثدي - سرطان الثدي من الأمراض التي تثير مخاوف الكثير النساء لكثرة انتشاره خاصةً بعد سن الثلاثي

أهم 7 نصائح للوقاية من سرطان الثدي

سرطان الثدي من الأمراض التي تثير مخاوف الكثير النساء لكثرة انتشاره خاصةً بعد سن الثلاثين، وهو من الأمراض التي تتطلب الوقاية بإتباع بعض العادات الصحية.

تعرفِ على أهم 7 نصائح للوقاية من سرطان الثدي في هذا المقال.

أهم 7 نصائح للوقاية من سرطان الثدي

بالتأكيد للنظام الغذائي دوراً هاماً في مكافحة الأمراض، بالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من العادات تساعد على الحياة بصحة أفضل خالية من الأمراض، والشفاء سريعاً عند الإصابة بالأمراض.

أولاً: الوقاية الغذائية من سرطان الثدي

على الرغم من أن العلاقة بين الغذاء والوقاية من سرطان الثدي غير واضحة، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن أطعمة معينة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ، وتشمل هذه الأطعمة:

  • الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة

حيث إن الخضروات الورقية والفواكه غير النشوية مثل: التفاح والخوخ، والبروكلي، الرمان، التوت، الثوم ، والجزر وغيرها تكون غنية بالألياف الطبيعية والفيتامينات والمعادن اللازمة لأداء الجسم وظائفه الحيوية بشكلٍ سليم، وتقوي الجهاز المناعي وهذا يُعني أن لها تأثيراً إيجابياً على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ويعتقد أن انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مرتبطًا بنظام غذائي غني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وبالمثل التقليل من تناول الأطعمة غير الصحية والكربوهيدرات والأطعمة الحيوانية.

  • الأطعمة المخمرة

تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، مخلل الملفوف “الكرنب” على بكتيريا مفيدة أو بروبيوتيك ومواد مغذية أخرى قد تساعد في الوقاية من سرطان الثدي.

أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات حول هذا الموضوع وُجد أن البروبيوتيك يمكن أن يقوي ويحفز جهاز المناعة، مما له آثار على الوقاية من سرطان الثدي.

  • الأسماك الدهنية

مثل: السلمون، والسردين وذلك لاحتوائها على الأوميغا 3، ومضادات الأكسدة والسيلينيوم.

  • الحد من تناول السكريات

يجب تجنب السكريات والأطعمة والمشروبات المحلاة، مثل: المشروبات الغازية والحلويات الشرقية والغربية، حيث يعمل استهلاك كمية كبيرة من السكر على زيادة الوزن وضعف المناعة وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض.

  • تجنب الأطعمة والمشروبات المصنعة.
  • استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية

الدهون غير الصحية، مثل: السمن، والزبدة، جلد الدجاج، المقليات، الكريمة، بعض الصوصات، منتجات الحليب كاملة الدسم، وبعض الزيوت كزيت النخيل.

الدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون، زيت دوار الشمس، المكسرات، زبدة الفول السوداني، والأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية.

ثانيا: الوقاية الغذائية من سرطان الثدي

حيث يلعب النشاط البدني المنتظم دوراً هاماً في الوقاية من سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة به، كما توصي جمعية السرطان الأمريكية بممارسة ما لا يقل عن 75-150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً، موزعة على عدة أيام من الأسبوع.

ثالثاً: تجنب التدخين

يُعد التدخين عامل خطر للإصابة بأكثر من 15 نوعاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والكبد والأمعاء، حيث يحتوي التبغ على أكثر من 70 مادة كيميائية ضارة يعتقد أنها تسبب السرطان.

رابعاً: تجنب شرب الكحول

حيث يزيد شرب الكحول، سواء بكميات صغيرة أو كبيرة، من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد الخطر مع كمية الكحول المستهلكة.

خامساً: الحفاظ على وزن صحي

تعتبر السمنة أو زيادة الوزن أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.

سادساً: تجنب العلاج الهرموني

النساء هم الفئة الأكثر عرضة لاستخدام بعض الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية الهرمونية الأخرى لعلاج أعراض انقطاع الطمث،

 في حين أن هذه الأدوية لها بعض الفوائد، إلا أنها يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ونوضح ذلك على النحو التالي:

على سبيل المثال الأدوية المستخدمة عادةً كحبوب منع الحمل أو خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحتوائها على هرمون الإستروجين أو كلاً من هرمون الإستروجين والبروجسترون،

ولا يقتصر ضررها على سرطان الثدي فقط، بل أيضاً يزداد خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية أثناء تناول المرأة لحبوب منع الحمل خاصة إذا كانت تدخن.

كما أن لها فوائد عند استخدامها لفترة طويلة مثل: علاج الاضطرابات الهرمونية وتنظيم دورة  الطمث، وتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم.

لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية لتقييم الفوائد والتأثير.

ومع ذلك هناك مخاطر لاستخدامها، خاصة بالنسبة للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وذلك بسبب عوامل وراثية أو حالات طبية سابقة.

سابعاً: الولادة والرضاعة الطبيعية

يمكن أن يساعد الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية (إن أمكن) في الوقاية من سرطان الثدي، كالتالي:

  • ينخفض خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة 7% مع كل طفل تنجبه.
  • الرضاعة الطبيعية لمدة عام أو أكثر تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، كلما قل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ومن المهم الإشارة إلى أن مدة الرضاعة الطبيعية تشير إلى إجمالي الوقت الذي تُرضع فيه الأم جميع أطفالها، وليس الوقت الذي يعقب الرضاعة لكل طفل على حِدة.

وفي الختام، لسلامتك ننصحك بالكشف الذاتي شهرياً بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة وذلك بدايةً من سن 20 عاماً، وعند بلوغ سن الأربعين بالإضافة للفحص للذاتي ننصحك بفحص الماموغرام كل عام، خاصةً إذا كان لديكِ تاريخ عائلي لأي نوع من السرطان.

اخر المقالات الطبية

ما هي أنواع البواسير

أهم 7 نصائح لمرضى السكري في رمضان

ما سبب تسوس الأسنان الأمامية عند الأطفال