كيفية اكتشاف خلل السمع المبكر عند الأطفال
يُعد فحص السمع من أهم الفحوصات للكشف عن أي اضطراب مبكر بالسمع لدى الأطفال، وذلك للتحقق من مدى قدراتهم السمعية، ومعالجة تلك المشكلة بشكل مبكر.
فقد يعاني الأطفال المصابون بخلل في السمع أو ضعف السمع بصعوبة في سماع بعض الأصوات، وأحياناً جميعها،
بالإضافة إلى ذلك ربما لا يستطيعون فهم هذه الأصوات أو تحديد مصدر هذا الصوت، ويُعد خلل السمع المبكر عند الأطفال سبباً في حدوث مشاكل في التعلم واكتساب اللغة والمهارات الاجتماعية حتى مع اختلاف شدة درجته،
وفيما يلي سنتعرف على أغلب التساؤلات الشائعة للتعرف على خلل السمع..
هو اختبار آمن، وغير مؤلم يتم إجراءه لمعرفة كيف تستجيب الأعصاب الدماغية المسئولة عن حاسة السمع للأصوات، إلى جانب القيام بالكشف عن مشاكل السمع أو فقدانه المبكر للأطفال ويفضل أن يحدث هذا الاختبار تحت إشراف الطبيب/ة المختص.
يعتبر خلل السمع عند الأطفال من المشاكل التي تتطلب الكشف المبكر، حيث أن العلاج المبكر لديه فرصة أكبر للنجاح إذا تم التعرف على سبب الخلل قبل عمر الستة أشهر، ولذلك يتم فحص السمع لدى الأطفال حديثي الولادة منذ الأيام الأولى من الولادة للتأكد من سلامة حاسة السمع،
ومن ناحية أخرى قد لا يستجيب الطفل للفحص خلال الأسابيع الأولى من الولادة وهذا يُعني ليس بالضرورة أن يكون هناك بالتأكيد مشكلة صحية بحاسة السمع، ولكن يجب متابعة الطفل وإجراء فحوصات السمع بشكل دوري حتى سن البلوغ للتأكد من سلامة حاسة السمع لديه.
إليك بعض الأسباب لمعرفة أن طفلك بحاجة إلي الفحص أو لديه مشاكل في السمع
🔹عدم الاستجابة لاختبار السمع عند الولادة.
🔹وجود مشاكل في نمو الطفل.
🔹عدم استجابة الطفل للأصوات من حوله.
🔹لا يلتفت الطفل برأسه ناحية الأصوات.
🔹لا يستيقظ الطفل عندما يكون هناك أصوات صاخبة والكثير من الضوضاء.
🔹يبقى الطفل صامتاً لفترات طويلة دون أن ينتبه للأصوات.
🔹عدم القدرة على التوازن.
🔹الشعور وكأن هناك خطأ ما في أذنيه.
يتم تحديد نوع الاختبار الذي يتم إجراؤه حسب عمر الطفل وحالته الصحية، غالباً ما يخضع الأطفال لاختبارات السمع السلوكية حيث يُستخدم هذا النوع من الاختبارات لتحديد مدى استجابة الطفل للأصوات ونغمات معينة أثناء الاختبار وسيقوم الطبيب المعالج بمراقبة استجابات الطفل السلوكية للأصوات.
وعند الأطفال حديثي الولادة تقتصر ردود الفعل على حركات العين أو حركات الرأس في اتجاه مصدر الصوت، بينما يمكن اختبار الأطفال الأكبر سناً من خلال ردود أفعالهم تجاه أداء شيء يطلب منهم القيام به، مثل تكرار كلمات معينة، أو اختيار صورة، أو لون.
كما يمكن إجراء اختبارات أخرى للتأكد من عدم إصابة الطفل بخلل في السمع، بما في ذلك:
🔹اختبار طبلة الأذن
🔹اختبار الانبعاث الصوتي
🔹اختبار عضلات الأذن الوسطى
🔹اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي
يستغرق اختبار فحص السمع عادةً من ساعة إلى ثلاث ساعات، ولكن إذا كان الطفل مستيقظًا فقد يستغرق الاختبار مدة أطول من ذلك، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق لأن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً حيث أن الوقت الطويل لا يؤثر سلباً على نجاح الفحص.
تشير بعض الدراسات إلى عدم وجود أي مخاطر في إجراء اختبار السمع، ولكن عند الأطفال من الأفضل استشارة الطبيب المختص حول المضاعفات المحتملة في حالة إذا لزم الفحص التخدير عند الأطفال.
🔹إصابات الرأس، مثل كسور قاعدة الجمجمة.
🔹الوراثة، بأن يكون هناك تاريخ عائلي لفقدان السمع في مرحلة الطفولة المبكرة.
🔹الإصابة بمتلازمات معينة، بما في ذلك جميع أنواع فقدان السمع، والورم الليفي العصبي، ومتلازمة آشر.
🔹الإصابة بعدوى فيروسية أو جرثومية المرتبطة بفقدان السمع الحسي، مثل التهاب السحايا الفيروسي ، والهربس.
🔹قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى المتكرر إلى ضعف السمع والذي قد يستمر لعدة أشهر.
🔹التشوهات، مثل تشوهات شحمة الأذن أو القناة السمعية.
2024 جميع الحقوق محفوظة لمجمع رعاية درياق الطبية
