تعتبر الإصابة بالحروق من أكثر الإصابات الجلدية الشائعة خاصة الحروق الناتجة عن السوائل الساخنة أو التعرض لنيران الحرائق حفظكم الله، حيث تتسبب الحروق حسب درجتها في تآكل طبقات الجلد مما يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات وفقاً لعمق ومساحة المنطقة المصابة بالحرق.
ماذا تفعل عند التعرض للحرق؟
عند التعرض للحرق يجب اتباع التالي:
🔹وضع المنطقة المصابة بالحرق تحت الماء الجاري (ماء الصنبور) لمدة 10 لـ 15 دقيقة، وذلك للتخفيف من حِدة الألم.
🔹لا تضع الثلج على الحرق، ولا تستخدم أياً من معجون الأسنان أو الزيت على مكان الحرق، حيث يتسبب ذلك في التهاب وتأخر التئام الجروح، وزيادة فرص العدوى، بالإضافة إلى ترك علامات بالجلد.
🔹إزالة أي من الخواتم أو الأساور وغير ذلك حول المنطقة المصابة قبل الانتفاخ أو التورم.
🔹تغطية المنطقة المصابة بضمادة معقمة، على سبيل المثال بشاش فازلين معقم وذلك إذا كان الحرق بسيطاً.
🔹في حال إذا تكونت فقاعات مملوءة بالسوائل مكان الحرق، امتنع عن ملامسة أو تصفية هذه الفقاعات لحين الذهاب للطبيب/ة.
🔹تناول مسكنات الألم عند الحاجة.
🔹الذهاب للطوارئ لتقييم درجة الحرق، وعلاجه.
🔹وفي حالة إذا كان الحرق من الدرجة الثالثة، يُمتنع التعامل مع مثل هذه الحروق، ويجب التوجه فوراً للطوارئ.
ما هي أنواع الحروق ودرجاتها؟
يتم تصنيف الحروق وفقاً لعمق الحرق ومساحة المنطقة المصابة إلى:
الحروق من الدرجة الأولى
وفي هذه الحالة يضر الحرق الطبقة الخارجية فقط من الجلد مما يسبب الاحمرار والألم البسيط.
الحروق من الدرجة الثانية
ويتسبب هذا النوع من الحروق في ضرر طبقتين من طبقات الجلد، مما يسبب ألماً شديداً واحمرارً، وظهور فقاعات مملوءة بالسوائل.
الحروق من الدرجة الثالثة
ويتسبب هذا النوع في ضرر وتآكل طبقات الجلد بأكملها وربما يمتد للأنسجة تحت الجلد، مما يسبب تغير لون الجلد إلى اللون الأبيض أو الأسود مع ألم شديد، وفي بعض الحالات لا يسبب ألم لأن الحرق قد أدى لتآكل الأعصاب المسئولة عن الاحساس بالمنطقة المصابة، بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي إلى تشوه دائم، لذلك يُمتنع التعامل مع الحروق من الدرجة الثالثة ويجب الاتصال فوراً بالطوارئ.