مجمع رعاية درياق الطبي فرع جدة- عضو مجموعة بلسم الطبية

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
باطنة
جراحة
عام
قسم الأطفال
قسم الاسنان
قسم الجلدية
قسم العظام
قسم العيون
قسم الغدد الصماء والسكري
قسم النساء والتوليد

حصول فرع جدة على شهادة الاعتماد من سباهي

ما هي الهيموفيليا؟ وما هي أنواعها؟ والأعراض

هل تعرضت للجرح يوماً واستمر النزيف دون توقف وتساءلت ما السبب وراء ذلك؟،

سنتعرف في هذا المقال على أحد أسباب هذا النزيف المستمر والذي يُعرف بالهيموفيليا.

ما هي الهيموفيليا؟

الهيموفيليا أو المعروف أيضاً بـ “مرض سيولة الدم” هو مرض وراثي نادر يسبب عدم تجلط الدم بشكلٍ صحيح ويحدث ذلك نتيجة لنقص بروتينات عامل التخثر التاسع والتي تعمل على تخثر الدم، بالإضافة إلى ذلك قد تؤدي إلى تلف الأنسجة والأعضاء.

ويكون معدل إصابة الذكور بالهيموفيليا أكثر من النساء.

أنواع الهيموفيليا

  1. هيموفيليا AHemophilia A

وهذا النوع يحدث بسبب نقص في عامل التجلط الثامن، ويُعد أخطر أنواع الهيموفيليا حيث يمثل 80% من الحالات المصابة بالهيموفيليا.

  1. هيموفيليا BHemophilia B

وهذا النوع يحدث بسبب نقص في عامل التجلط التاسع، ويمثل 15% من الحالات المصابة بالهيموفيليا.

  1. هيموفيليا CHemophilia C

وهذا النوع يحدث بسبب نقص في عامل التجلط الحادي عشر، ويمثل نسبة بسيطة من الحالات المصابة بالهيموفيليا.

الأسباب

عند حدوث نزيف يقوم الجسم بالاستجابة لذلك من خلال تنشيط عملية حيوية مسئولة عن إيقاف هذا النزيف وتشمل هذه العملية العديد من البروتينات والتي يطلع عليها عوامل التجلط وحينما تتوقف إحدى هذه العوامل عن العمل يحدث خلل في عملية التخثر والتجلط وبالتالي تفشل عملية إيقاف النزيف مما يسبب استمرار النزيف لفترات طويلة.

الاعراض

تختلف أعراض الهيموفيليا من حالة لحالة أخرى باختلاف شدة المرض،

في الحالات الخفيفة لا ينزف المريض بغزارة إلا أثناء الإصابات الشديدة أو أثناء الجراحة، كما لا يتم اكتشاف الحالة إلا بعد التقدم بالعمر.

وفي الحالات المتوسطة والشديدة، تبدأ الأعراض في مرحلة الطفولة، حيث تظهر العلامات والأعراض أثناء نمو الطفل، والتي تتمثل في:

  • نزيف أنفي مفاجئ ومتكرر.
  • كدمات كبيرة.
  • نزيف بالعضلات والمفاصل.
  • نزيف حاد ومستمر بعد التعرض لجرح حاد، أو قلع أسنان، أو الختان، أو أي عملية جراحية.
  • نزيف لفترات طويلة بعد التعرض لحادث وخاصةً إصابات الرأس.
  • ظهور دم في البول.
  • نزيف اللثة.

حيث يمكن أن يحدث النزيف داخل الجسم أو خارجه.

وهناك بعض العضلات التي تتأثر بالنزيف، ومنها:

  • عضلات الذراع العلوية.
  • عضلات الساعد.
  • عضلات الفخذ الأمامية.
  • عضلات الفخذ.
  • عضلات الساق.

المفاصل التي يحدث بها زيادة في سيولة الدم:

  • الركبة.
  • الكاحل.
  • المرفق.

 

وتشمل الأعراض التي تدل على حدوث نزيف داخل العضلات والمفاصل على:

  • ألم مستمر بالعضلات أو المفاصل المصابة.
  • تورم.
  • صلابة.
  • صعوبة الحركة بواسطة العضلات والمفاصل.

حيث عند تكرار النزيف عِدة مرات بنفس العضلة أو المفصل، فقد يؤدي ذلك إلى تضرر العضلة أو المفصل مما يسبب صعوبة أداء الأنشطة البسيطة والمشي.

 

يعتبرحدوث أي نزيف في المناطق الحيوية بالجسم على سبيل المثال، الرقبة أو الحلق أو اللسان أو الدماغ خطيراً، مثل: النزيف الدماغي ويُعد السبب الرئيسي للوفاة لدى مرضى الهيموفيليا.

أعراض النزيف الدماغي الناتج عن الإصابة بالهيموفيليا

يُعد الأشخاص المصابون بالهيموفيليا B أكثر حساسية عند التعرض لضربات أو أي ضربة خفيفة على الرأس، حيث قد يسبب ذلك نزيفاً دماغياً، والتي تتمثل أعراضه في:

  • القيء والغثيان.
  • الصداع.
  • الخمول.
  • آلام وتيبس الرقبة.
  • عدم القدرة على الحركة.
  • عدم التوازن.
  • مشاكل بالرؤية.
  • تنميل بعض أجزاء الجسم.

التشخيص

لتشخيص الهيموفيليا، يطلب الأطباء إجراء اختبارات الدم والتي يمكن أيضاً أن تحدد شدة المرض.

وعند تشخيص مميعات الدم، يعتمد الأطباء على:

  • معرفة التاريخ المرضي للمريض.
  • تحليل سوائل الدم.
  • اختبار عوامل تجلط الدم.

علاج الهيموفيليا

في الحقيقة، لا يوجد علاج نهائي لزيادة سيولة الدم، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات التي تعمل على الحد والسيطرة على النزيف.

قد يصف الأطباء بعض الأدوية لمنع وعلاج النزيف المستمر لفترات طويلة، ومع ذلك هناك بعض الإرشادات للسيطرة على المرض مع الأدوية، ومنها:

  • تجنب الرياضيات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو التنافس مع الآخرين.
  • كن حذراً دائماً واطلب المشورة الطبية قبل تناول أي أدوية، حيث قد تؤثر بالسلب على قدرة الدم على التجلط بما في ذلك الأسبرين.
  • اذهب لطبيب الأسنان بانتظام باستمرار.
  • الحرص على الاهتمام بالنظافة الشخصية.

نصائح للتعايش مع الهيموفيليا

  • المحافظة على وزن صحي حتي يقل احتمالية تعرض المريض للنزيف.
  • عند ممارسة الرياضة، يجب الحرص على اختيار الرياضيات والأنشطة التي لا تسبب إجهاد العضلات والمفاصل.
  • يُمنع استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية دون استشارة الطبيب، لأنها قد تزيد من فرص الإصابة بالنزيف.
  • تجنب استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل: الأسبرين، النابروكسين، والإيبوبروفين.

وفي الختام، يجب طلب المساعدة الطبية إذا تعرضت للأعراض التالية:

  • ظهور كدمات دون سبب.
  • نزيف الجسم بغزارة.
  • ظهور أعرأض النزيف داخل المفصل المصحوب بألم ووخز بالإضافة إلى الانتفاخ والورم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالهيموفيليا، وذلك خاصةً إذا كنتِ حامل أو تفكرين بالحمل.
  • نادراً ما يحدث لدى الذين يتناول الأدوية التي تسبب سيولة الدم نزيفاً بمنطقة الجمجمة، لذا يجب استشارة الطبيب فوراً لتفادي خطورة هذه المشكلة وذلك عن الشعور بهذه الأعراض:
  • الصداع الشديد.
  • القيء
  • تصلب الرقبة.
  • الارتباك وعدم الاتزان.
  • صعوبة الحركة والتحدث والتواصل مع الآخرين.
  • تغيرات بالرؤية.
  • شلل في أحد أجزاء الوجه.