طرق علاج ألم الأبهر
هو شد عضلي يحدث لعضلات لوح الكتف وأعلى الظهر وأيضاً يكون لعضلات الصدر والعضلات بين الضلوع دور في هذه المشكلة، ووفقاً لهذا الشد العضلي يقل تدفق الدم للنسيج الليفي العضلي في هذه المنطقة مما يؤدي إلى الشعور بآلاماً حادة.
تختلف طرق علاج ألم الأبهر من شخص لآخر حسب حالته الصحية.
هناك بعض الخطوات المنزلية التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيف آلام الأبهر، بما في ذلك ما يلي
تُعد التمارين الرياضية مهمة لمنع تصلب العضلات، لذا فإن التمارين الخفيفة لمدة دقيقة أو دقيقتين فقط يمكن أن تخفف الألم والأعراض الأخرى لألم الأبهر.
ومن أبرز هذه التمارين: المشي، والسباحة، وتمارين التمدد، ومن المهم أيضاً أثناء ممارسة الرياضة تجنب إجهاد العضلات لتجنب تفاقم آلام الأبهر.
حيث تعمل الكمادات الدافئة عند وضعها على موضع الألم على زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المؤلمة، وبالتالي يساعد ذلك على تخفيف تصلب العضلات والألم،
لذلك ينصح بوضع قطعة قماش مبللة بماء دافئ على المنطقة المؤلمة، أو يمكنك أخذ حمام دافئ.
ومن أبرز هذه التمارين: المشي، والسباحة، وتمارين التمدد، ومن المهم أيضاً أثناء ممارسة الرياضة تجنب إجهاد العضلات لتجنب تفاقم آلام الأبهر
غالباً ما يؤدي قلة النوم إلى آلام في الأبهر والعضلات، لذا من الأفضل وضع جدول منتظم لأوقات النوم والاستيقاظ، وتجنب القيلولة أثناء النهار.
يمكن أن يرتبط ألم الأبهر بالالتهاب، لذا فإن إحدى طرق التخلص من ألم الأبهر هي تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون لمساعدة الجسم على تعزيز المناعة وبالتالي شفاء آلام الأبهر.
يمكن أن يؤدي التوتر والتعرض للمواقف العصيبة إلى زيادة ألم الأبهر، لذلك من الأفضل إدارة التوتر والقلق وتخفيف الضغط النفسي والعصبي من خلال تخصيص وقت للاسترخاء.
حيث يمكن أن تساعد اليوغا في التخلص من آلام الأبهر وتخفيفها، وتحسين المزاج، وتخفيف الألم والتعب، وقد تزداد قوة العضلات بمرور الوقت مع ممارسة اليوغا.
يمكنك أيضاً ممارسة التأمل وتمارين التنفس فهي تُعد من الطرق الفعالة لزيادة قوة العضلات وتوازنها وتخفيف آلام الأبهر.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج ألم الأبهر والتي بالتأكيد تختلف باختلاف الحال، مثل: مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب، وقد يلجأ أحياناً لوصف أدوية الصرع لإرخاء العضلات والتقليل من آلام الأبهر.
من أفضل الطرق للتخلص من آلام الأبهر هو العلاج الطبيعي، حيث أنه يساعد على تحسين الحركة وتقوية العضلات، كما يمكن أن يقلل من آلام الأبهر.
يمكن للوخز بالإبر أن يخفف آلام الأبهر، ويعزز عملية الشفاء، ويزيد من تدفق الدم، ومع ذلك فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص لأنه قد تكون هناك بعض المخاطر مثل النزيف البسيط بعد العلاج.
يمكن أن يساعدك الارتجاع البيولوجي على تعلم كيفية التحكم في وظائف الجسم، وبالتالي تقليل توتر العضلات والألم، ليس لهذه التقنية أي آثار جانبية، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من التعب والإرهاق.
يمكن أن يساعد التدليك في تخفيف آلام الأبهر والحركة دون ألم، وتقليل التوتر والقلق، كما يمكن لبعض أشكال التدليك أيضاً تخفيف الآلام الحادة الناتجة عن آلام الأبهر.
2024 جميع الحقوق محفوظة لمجمع رعاية درياق الطبية
